قال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن بعض المدن الفرنسية الكبيرة والمتوسطة من المنتظر أن تنطلق تظاهرات بها، وكذلك تظاهرة من باريس خلال ساعتين.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «في هذا الوقت تجتمع لجنة خاصة لوضع الصيغة النهائية للتصويت غدا، إذا ما تم الاتفاق عليها وهي مكونة من 7 أفراد من مجلس الشيوخ و7 أفراد من البرلمان الفرنسي، ومن المرجح أن يتم الاتفاق بعد نهاية هذا اليوم على هذه الصيغة».
وتابع: «هذا ما يتوقعه المحللون، والمتظاهرون يزدادون باستمرار، والاستطلاع الذي أجرته القناة الفرنسية يؤكد على استمرار الاحتجاجات، فجيمع الفئات يشاركون في المظاهرات منها الشباب وكبار السن، والجميع يؤكدون أنه حتى في حالة تبني مشروع التقاعد سيكون هناك احتجاجات وستكون مستمرة، ولن تنتهي بانتهاء العملية التصويتية التي من المنتظر أن تكون صباح الغد في مجلس الشيوخ، وغدا بعد ظهر اليوم ستكون في مجلس النواب الفرنسي والتصويت عليها ينتابه الكثير من الشكوك».
واستطرد: «هناك تخوفات كثيرة حيث يجب الحصول على 287 صوتا، والحكومة الفرنسية تضمن 222 صوتا فقط، وهناك عدد من الأصوات سواء من أحزاب الوسط الفرنسي والحزب اليميني الجمهوري يترددون في التصويت».
وأكد: «الحكومة الفرنسية لا تريد مرور القانون من خلال المادة 49 ولهذا هناك تحديات من قبل الشارع الفرنسي، وتحذيرات من قبل النقابات العمالية بالاستمرار في الشارع والتظاهرات وإحداث شلل في البلاد».