قال محسن حسني، مراسل القاهرة الإخبارية من لندن، إن المظاهرات الحالية يشترك بها أطباء يطالبون زيادة فى الأجور، وكذلك عددا من المدرسين المتواجدين فى "هايت بارك".
وأضاف خلال تغطية خاصة للمظاهرات بشاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اليوم يتجمهر عدد كبير من العمال في القطاع الطبي والصحي ويتزامن ذلك مع مناقشة حكومة حزب المحافظين للميزانية الجديدة، وتمارس النقابات العمالية نوعا من الضغط على الحكومة من أجل الاستجابة لمطالبهم، وأهمها رفع الأجور بشكل يتماشى مع ارتفاع الأسعار في السلع والوقود.
وتابع: «حتى هذه اللحظة لم يتجمع المتظاهرون كلهم في مكان واحد، وليس هناك تنسيق بين المضربين في القطاع الصحي وقطاع التعليم، كما يتوافد متظاهري القطاع الصحي منتظرين اكتمال عددهم».
واستطرد: «وكان قد مر المتظاهرون منذ الصباح بمقر الحكومة كما مروا أيضا على البرلمان في الوقت الذي كان يناقش فيه سوناك الميزانية، والكل يسعى لحل هذه الأزمة لكن كل المحاولات باءت بالفشل لأن العروض التي تعرضها الحكومة لا تتوافق مع المطالب بها النقابات العمالية المتحكمة في مسيرات واحتجاجات الفئات العمالية المختلفة».