قال محمد جمال، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن فكرة مبادرة "كتف فى كتف" هي إحدى المبادرات الناتجة من التحالف الوطني للعمل التنموى الأهلي، والتحالف قائم على انضمام المؤسسات التنموية ومؤسسات المجتمع المدني، صاحبة التاريخ المشرف في دعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن هناك نحو 33 مؤسسة خيرية تعمل في العمل التنموي من سنوات، وقررت أن تنتظم في تحالف وتوسيع مساحة التنسيق، مع دور الدولة الكبير جدا لدعم العمل التنموي، بإطلاق الرئيس السيسي على عام 2022 أنه عام العمل التنموي والمجتمع المدنى.
ولفت محمد جمال إلى أن مبادرة كتف بكتف رسالة للأسر الأكثر احتياجا أننا جميعا نتكاتف ونقف بجوار بعضنا، وهي رسالة للمجتمع بأكمله، بأن التكاتف يمكننا تجاوز المحنة وإيصال المساعدات، وتخطي كل العقبات كما اعتادت مصر دائما تجاوز المِحن بتكاتف الشعب.
وذكر أن هناك نحو 250 ألف متطوع موسمي، بينهم 51 ألفًا دائمين، وهؤلاء يقومون ببحث حالات الأسر الأولى بالرعاية، ومعرفة أي المواطنين هم المستحقين بالفعل للدعم، وهذه هي القناعة الأساسية التي قام عليها التحالف الوطني، وهي حصر الأولى بالرعاية في قاعدة بيانات ضخمة.
وأوضح أن التنسيق الكامل بين مؤسسات التنمية المجتمعية، تسبب في وصول المساعدات لجميع المستحقين، بعد أن كان هناك بعض المستحقين يأخذون الدعم من أكثر مؤسسة، والبعض الآخر لا يحصل على دعم.