قال الدكتور فرج عبد الله الخبير الاقتصادى، إن مصر تمكنت عبر مجموعة ضخمة من المشروعات خلال السنوات الماضية، أن تستوعب آثار تراجع النمو العالمي وتمتص الصدمة دون أن يدخل الاقتصاد المصري في ركود طويل، وهو ما نال إشادة مؤسسات مالية عالمية.
وأضاف، خلال تصريحاته على قناة "إكسترا نيوز"، أنالاقتصاد المصرييحتاج مزيدا من المرونة فى التعامل مع التحديات العالمية، والصدمات المتوقعة وغير المتوقعة محليا وعالميا، مثل جائحة كورونا وتغيرات جيوسياسية وخلل فى أسعار الطاقة والغذاء، مشير إلى أن الاقتصاد المرن هو الاقتصاد الذى يتمكن من التعامل مع هذه الصدمات بشكل يقلل من أثرها على المواطنين والاقتصاد القومى.
وأوضح أن هناك 3 مستويات من السياسات الاقتصادية في أى اقتصاد، وهي السياسات النقدية والسياسات المالية وحزمة السياسات الاجتماعية المختلطة بين المالي والنقدي، ويمكن للدولة من تحريك هذه السياسات سنويا حسب مستهدفاتها.
ولفت إلى أن أي صدمة اقتصادية عالمية، مثل ارتفاع أسعار النفط والغذاء، تنعكس على بعض الدول بشكل إيجابي وهي الدول المصدرة، وبعض الدول بشكل سلبي وهي الدول المستوردة.