أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واجه اليوم الجمعة، أخطر تحدٍ لسلطته منذ ما يُعرف باحتجاجات السترات الصفراء وذلك بعد اضطرابات عنيفة خلال الليل، بسبب قراره المضي قدما دون تصويت في إصلاحات مثيرة للجدل بشأن المعاشات.
وأُحرقت سيارات في باريس ومدن فرنسية أخرى في المساء خلال مظاهرات اتسمت بالسلمية في الأغلب وشارك فيها الآلاف. وحثت النقابات العمالية العمال على التصعيد وأغلقت لفترة وجيزة الطريق الدائري في باريس اليوم الجمعة.
وقال زعيم اليسار جون لوك ميلونشون: "حدث شيء مهم وهو أن حشودا تلقائية تجمعت في مختلف أنحاء البلاد". وأضاف "بكل وضوح أشجعهم"، ويمد تعديل المعاشات سن التقاعد عامين ليكون عند 64 عامًا وهو ما تقول الحكومة إنه ضروري لضمان ألا تفلس المنظومة. ولا تتفق النقابات وأغلب الفرنسيين مع الحكومة.
والفرنسيون مرتبطون بشدة بإبقاء سن التقاعد الرسمي عند 62 عامًا وهو من بين الأقل بين نظرائه في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقال تحالف واسع يضم النقابات الرئيسية في فرنسا، إنهم سيواصلون الحشد في محاولة لفرض العدول عن التغييرات. وخرجت احتجاجات في مدن من بينها تولون اليوم الجمعة ومن المقرر تنظيم المزيد خلال مطلع الأسبوع.