فى حلقة جديدة من حلقات برنامج "أيمن وسكر" الذى يقدمه أيمن مصطفى على قناة "أون" كل جمعة فى تمام الساعة 9 مساء، كانت حلقة اليوم من مدينة القصير الساحرة بالبحر الأحمر، والتى تمتاز بالهدوء والجو الجميل والبحر الصافى.
وتجول أيمن وعبد العظيم داخل "بيت الشيخ توفيق جبران" عمره أكثر من 130 عاما، وهو طابقين و6 غرف على البحر مباشرة، وجميع ما به من خشب هو خشب المراكب.
وخلال الحلقة شاهدا أيمن وعبد العظيم عادة "المحامل" بالمدينة وهى قافلة محملة من القاهرة بكسوة الكعبة تصل لميناء القصير بالبحر الأحمر ثم إلى السعودية، وخلال جولتهم بالقصير فى الأماكن الجميلة الساحرة عثرا على طفل أجنبى يجلس على أرجوحة وبجواره النسناس "سكر" لكنه هرب منهم.
وقال أيمن إن مدينة القصير لم تأخذ حقها من السياحة، حيث دعا الجميع لزيارتها والاستمتاع بجمالها والغوص فى البحر ورؤية جمال الأسماك وتنوعها أسفل المياه، كما جرب السفارى وذهب إلى مدينة عمرها 200 سنة وسط الصحراء، وبها برج حمام ومبانى وبئر مياه.
وجلسا مع 3 شباب فى الصحراء يشوون لحمة "سلات" وسط الأحجار، ووجدا الطفل الأجنبى داخل قعدة غنى خلالها الشباب وسط الصحراء ليلا بعض الأغانى ثم أخذا النسناس "سكر" وهربا.
وكشف أيمن مصطفى قبل ذلك تفاصيل برنامجه "أيمن وسكر"، وقال إن برنامجه الهدف منه هو تقديم صورة جديدة عن السياحة في مصر وجذب العديد من السياح إليها، ويستهدف البرنامج الطفل في المقام الأول، مؤكدًا أنه استعان بحيوان النسناس من أجل جذب الأطفال والكبار لمشاهدة البرنامج.
وأضاف أن البرنامج يستهدف الأطفال والأجيال الجديدة، وأنه بدأ التصوير بالقاهرة والعديد من محافظات مصر، مردفا: "بعرف الأطفال على الأماكن السياحية والجميلة في مصر، وأنا بحب دايمًا أكون عن حسن ظن جمهوري وأقدم اللي هما منتظرينه مني".