قال الكاتب الصحفي يوسف أيوب، رئيس تحرير "صوت الأمة"، إن توقيت استضافة مصر للاجتماع الخماسي لدعم التهدئة في الأراضي الفلسطينية بمدينة شرم الشيخ، مهم جدا، وفقا للمعطيات الموجودة على الساحة الفلسطينية وحتى في إسرائيل.
أضاف يوسف أيوب، في لقائه مع قناة إكسترا نيوز، أن هناك تباينات واضحة لدى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، سواء تجاه مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، أو بالداخل الإسرائيلي نفسه فيما بالخلافات مع الجهاز القضائي الإسرائيلي، مضيفا: "الأسابيع الماضية شهدت مجموعة كبيرة من المعطيات التي كان من تداعياتها أن تدخلت مصر ومعها الأردن والولايات المتحدة الأمريكية في محاولة لإعادة الفلسطينيين والإسرائيليين مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات لتحقيق مجموعة من الأهداف لإعادة المفاوضات والمبادئ التي يمكن أن ننطلق بها مستقبلا لإعادة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين التي توقفت منذ سنوات".
وتابع يوسف أيوب: "مصر كانت تقود جهود جبارة فيما يتعلق بعودة التهدئة واستقرار الأمن في الأراضي الفلسطينية ومحاولة إزالة أي فتيل للأزمة والهجوم وتعريض حياة الفلسطينيين للخطر، لذلك اجتماع شرم الشيخ كان امتداد لاجتماع العقبة في فبراير الماضي، والذي كان قد توصل إلى مجموعة من المبادئ التى تستهدف تحقيق تهدئة مرحلية".
وأردف: "اجتماع شرم الشيخ الخماسي تحول من مبدأ الحديث عن التهدئة إلى وضع آليات محددة لإقرار التهدئة في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى الانتقال من الجانب الأمني إلى الاقتصادى، وهناك 3 مخرجات للاجتماع هى، مخرج أمني، مخرج سياسي، مخرج اقتصادي".