قال محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن كل الغارمين والغارمات، أثلج الصدور، كونها مبادرة مهمة من رئيس الجمهورية لتكون مصر خالية من الغارمين والغارمين لأول مرة.
وأضاف بسيوني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن ترك الغارمات في عيد الأم مع أسرهم، دلالة على الحس الإنساني الذي تمتاز به القيادة السياسية في مصر حاليا، متابعا: "مصر تؤكد أن ملف حقوق الإنسان من الملفات المهمة التي توليها اهتماما كيرا وعلى رأس أولياتها".
وتابع محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "مصر تهتم بالأسر المصرية، وأن يكون للنزلاء فرصة أخرى للحياة لاسيما في شهر رمضان المبارك، وما حدث من الرئيس عبد الفتاح السيسي، يجعلها أمام مشهد حقوقي بامتياز به اهتمام بالإنسان بشكل كبير".
وأوضح: "فلسفة الدولة مؤخرا تعتمد على بناء إنسان جديد داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، حتى لا يعود مرة أخرى إلى الجريمة، لاسيما وأنه يتم منحة فرصة في التعليم والرعاية الصحية".