قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، المستشار بالبنك الدولي، إن التداعيات الاقتصادية للأزمة العالمية الحالية، قياسًا بمتغيرات الاقتصاد الكلي وعلى رأسها معدل التضخم مقارنة بالأزمات المالية والاقتصادية التي حدثت خلال الـ100 عام الأخيرة، هي الأصعب والأعقد.
وأضاف «عنبر»، في مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن خطورة الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية تكمن في حالة اللايقين وحالة عدم التأكد، وهي واحدة من أهم العوامل التي لها علاقة بالاستثمار، ولها علاقة بالركود والنمو الاقتصادي وهي أن يكون هناك قدر من التنبأ ويكون المستثمر أو المهتم بالشأن الاقتصادي عنده القدرة من التنبأ خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أستاذ الاقتصاد، أن حالة اللايقين واحدة من أهم الأسباب التي جعلت التقارير الدولية كافة، وعلى رأسها التقارير التي تصدر من المؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي وغيره، تشير إلى أن عام 2023 هو الأصعب والأخطر، مقارنة بالعام السابق، وتشير إلى أنه لا تستطيع سياسة اقتصادية جرى تبنيها حتى هذه اللحظة، كبح جماح التضخم.