قال الدكتور رمضان عبد المعز: بسم الله الرحمن الرحيم هي آية من الفاتحة وأكثر صفة تكررت في القرآن هي صفة الرحمة، والنبى صلى الله عليه وسلم ما أرسل إلا رحمة للعالمين، فالنبى نبى الرحمة، ونحن أمة الرحمة، والقرآن رحمة، وربنا رحمن رحيم، والنبى هو نبى التوبة والرحمة.
وتساءل خلال حلقة اليوم من برنامج لعلهم يفقهون المذاع على قناة دى أم سى: لماذا لا نرحم بعضنا بعضا.. أين هي الرحمة بيننا، والناس يوم القيامة فريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، وهل تعلمون أن من أسماء الجنة الرحمة، وشهر رمضان يوقظ فينا الرحمة، وينشطها فينا، ولا تنزع الرحمة غلا من شقى، ومن يدخلون جهنم لس لديهم رحمة، أما من يدخلون الجنة فهم الراحمون، ونحن نحتاج إلى رفع شعار التراحم، وعلينا أولا أن نرحم أنفسنا ونجنبها المعاصى ثم نرحم الوالدين.
وتابع: علينا أيضا أن نرحم من أخطأوا في حقنا، فالنبى صلى الله عليه وسلم كان يرحم من أساءوا إليه، وسرد قصة إعرابى بال في المسجد النبوى، وعندما تداعى عليه الناس قال الرسول دعوه لا تقطعوا عليه بوله واريقوا على بوله سجلا من الماء، فإنما بعثتم ميسرين وليس معسرين، رحم النبى المخطىء.
وأشار إلى أنه في الوقت الحالي نجد من يدبون الخلافات في المساجد، مضيفا أن النبى تحدثت إلى الرجل بعد أن انتهى من بوله، وقال له يا أخا العرب لقد حجرت واسع وجهه بكل رفق ولين.