قال ميسرة بكور مدير المركز الأوروبي للدراسات، إن الأوضاع المعيشية في ألمانيا قبل ارتفاع التضخم في 2022 ثابتا، لكن مع ارتفاع التضخم تراجع مستوى المعيشة في ألمانيا من 8% إلى 6.5%.
وأضاف ميسرة بكور خلال مداخلة عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ألمانيا رفعت الحد الأدنى للأجور إلى 12 يورو في الساعة في 2022 وهذا كان يدل على ثبات المستوى المعيشي، قبل أن يضرب التضخم أوروبا كلها.
وذكر ميسرة بكور أن الدعوات للإضراب في ألمانيا ستشمل النقل البري والبحري والجوي والقطارات، ما يترتب عليه توقف نقل الإمدادات والغاز والأغذية والطرود، وهو أول أيام الأسبوع فهذا قد يؤدي إلى الشلل التام في ألمانيا.
ولفت ميسرة بكور إلى أن أبرز مطالب النقابات العمالية رفع الأجور من 10.5% إلى 12.5%، بينما بعض المحتجين قال إن زيادة الأجور ستزيد من التضخم ولن تساهم في خفض التضخم، وأكدوا أن حتى زيادة الأجور إلى 12% ان تغطي فجوة زيادة الأسعار.