قالت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الإحتلال الإسرائيلي اقتحمت مسجد الأقصى الأمس واليوم، وأفرغته من المعتكفين والمصلين، من أجل دخول مجموعة من المستوطنين لباحات المسجد.
وأضافت في إفادتها، إن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المصلين سواء نساء أو رجال أو شيوخ، وفي هذه الأيام المباركة من شهر رمضان يكون هناك شد للرحال إلى المسجد الأقصى من القدس ومن الداخل المحتل والاعتكاف في رحابه.
وذكرت أن الخارجية الفلسطينية أدانت هذا الاقتحام والاعتداءات التي ستجر المنطقة إلى مربع إشعال فتيل النار من جديد بعد فترة هدوء، وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أن ما تشهده الضفة من اقتحامات وحرق منزل أحمد ماهر عواشرة ببلدة سنجل، يذكرنا بحرق منزل عائلة دوابشة واستشهادها في العام 2015.
ولفتت إلى أن القوى الفلسطينية أدانت هذا التحرك الفردي من سلطات الاحتلال، بخاصة بعد اتفاق العقبة واتفاق شرم الشيخ بضمان الهدوء في فترة شهر رمضان، بالأمس شهدت بلدة بيتا اعتداء على المواطنين بقنابل الصوت والأعيرة النارية، واقتحام متتال للمنازل.