قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان رحمة للأسرة وللزوج وللزوجة والأطفال والأبناء وللمستقبل السعيد لهم، موضحا أن آخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم، قبل أن يودع الحياة والأحياء في حجة الوداع كانت "اتقوا الله في النساء".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج "من هدى القرآن"، على قناة صدى البلد، أن آخر وصايا الرسول كانت تقوى الله في النساء، ومخافة الله في معاملاتهن، موضحا أن الإسلام يهدف لبناء بيت زوجي إسلامي.
وفسر الدكتور أحمد عمر هاشم قول الآية الكريمة: "وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا، قائلا: "تحكيم حكمين عند خوف الشقاق بين الزوجين"، قائلا :"إذا خيفا نزاع بين الزوجين وخلاف قد يودي إلى فرقه يكون الأبناء ضحيتها فإن الإسلام يتدارك الموقف في أوله ويأمرنا إذا خفنا هذا الشقاق تحكيم حكمين".