استعرض الكاتب الراحل جمال الغيطانى، فى حلقة مسجلة لبرنامج "تجليات مصرية" المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، شرحا تفصيليا حول بيت السحيمى وقال :كل غرفة وقاعة لها وظيفة وتصميم خاص، وهنا قاعة القرآن الكريم والتى كانت مخصصة لقراءة القرآن.
أوضح الغيطانى: "أن صاحب البيت يدعو أصدقاءه خاصة فى رمضان للجلوس فى هذه الغرفة لسماع القرآن وفى نفس الوقت ينظر سيدات البيت لهذه التلاوة او الذكر والحضرة ويرون الناس ولا يراهم أحد.
ولفت الغيطانى إلى أنه لم يسجل أحد من كان يجلس فى هذا المكان ويقرأ القرآن، فمصر دائما ما تخرج أصوات جميلة، مشيرا إلى أن صوت الشيخ محمد رفعت الذى لا مثيل له أسمه مجرد دخولى هذه القاعة رغم عدم سماعه لكنه يأتى لى من الداخل من المكان، موضحا أن القاعة جميلة، والمكان به لمسات من الجمال سواء فى الرخام الموجودة على المداخل والزخارف الجميلة والنجفة والشخشيخة الخشب التى تعمل على التهوية.