عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا عن العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بمناسبة مرور 46 عاما على رحيله.
ذكر التقرير: "كل شيء كما هو، ألوان البيتين قطع الأثاث والأضواء الخافتة التي أحبها ووجود الصور في أماكنها التي حددها، وغرفته التي إن تمسك مقبضها تشعر إن حليم بالداخل، سريره، مصحفه، هاتفه، آلاته وخزانة ملابسه التي تحفظ أطقم شهدت على روائع لا تنسى بينها أكثر من 60 أغنية وطنية، وحفلات غير محدودة لصالح المجهود الحربي، وكأنه استحق من القدر أن تطول ذكراه عن عمره.
وقال "محمد الشناوى" زوج الراحلة زينب ابنة شقيقة العندليب، إن "حليم" حالة فنية كبيرة وقائد مرحلة، غنى لجميع المناسبات "النكسة والانتصار، وبناء السد العالي، ووحدة مصر وسوريا".
وأفاد التقرير: "صور من الوفاء للعندليب 46 عام لم يخلو مدفن "عبد الحليم" من محبين توارثوا مسؤولية إحياء ذكراه على مر السنين".
وقالت "هانم" كانت تعمل مساعدة في منزل "عبد الحليم":"عشت 7 سنين في الجنة "مع عبدالحليم وأسرته".
من جانبه، قال نيكولاس مانجلاردي باحث أمريكي في فن الغناء الشرقي:" "قارئة الفنجان كانت دافعا لتعلمي اللغة العربية، وعند بدايتي لدراسة اللغة العربية استمعت إلى عبد الحليم، خاصة الأغاني الطويلة".
وقالت جنا أحمد إحدى محبات "عبد الحليم"، إن العندليب الأسمر شخصية عظيمة في الوطن العربي و الشرق الأوسط، والناس كلها تحبه ، كان يغني بقلبه وإحساسه.
وذكر التقرير:"حضور من الجمهور يوثق وفائهم للعندليب بقصاصات رتبوها بحب وكلمات للذكري لن يرها، ولكنهم يوثقون بأن روحه تشعر وتألف وجودهم في مشهد يؤكد إن "عبد الحليم " جسد يرقد وسيرة لن تموت".