يحل اليوم الخميس 30 مارس، ذكرى يوم الأرض، إذ يحي الفلسطينيون الذكرى الـ47، مؤكدين تمسكهم بحقوقهم المشروعة في العودة إلى أرضهم.
بحسب ولاء السلامين، مراسل "القاهرة الإخبارية" من رام الله، فإن الاحتفال اليوم جرى تدشينه بعد أن استشهد 6 فلسطينيين، دفاعًا عن أراضيهم في الجليل والمثلث ومناطق أخرى، كما تمت مصادرة عشرات آلاف الأراضي الفلسطينية التاريخية في هذا اليوم.
وأوضحت "السلامين" أن جموع الفلسطينيين أكدوا أن قضايا الأراضي الفلسطينية لن تسقط بالتقادم مهما مر عليها السنين، سواء في الداخل المحتل أو في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضافت أن فعاليات اليوم بدأت من الإذاعات المدرسية، إذ تحدث الفلسطينيون عبر الإذاعات المدرسية عن يوم الأرض الذي وصفوه باليوم الخالد.
وتابعت أن الفعاليات لهذا اليوم في الضفة الغربة وقطاع عزة أحيت العديد من الحملات في البلدات، والقرى قامت من خلالها بزراعة شتلات زيتون في الأماكن المهددة بالاستيلاء والمصادرة من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت ولاء السلامين إلى أنه منذ عام 2000 ومنذ تلك اللحظة تم اقتلاع أكثر من 3 ملايين شجرة زيتون من قبل قوات الاحتلال، سواء بالحرق أو التكسير أو حتى قلع هذه الأشجار التي ترمز إلى ثبات وقوة الشعب الفلسطيني وتجذر تلك الأمة.
كما تابعت أنه سيتم زرع أكثر من مليون شجرة في الأراضي المهددة بالمصادرة، لافتة إلى أن المركز الفلسطيني للإحصاء تحدث عن أكثر من 18% من مساحات الضفة الغربية بواقع 1000 تم مصادراتها خلال الأعوام السابقة، وأن 537 تمثل نفوذ ومناطق المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية.