سلط برنامج باب رزق، المذاع على قناة دى إم سى، الضوء على فن "التكفيت"، وقال الكاتب الصحفى والإعلامى يسرى الفخرانى: "هنا الجمالية حكاية 2 إخوات عشقوا وعاشوا فن التكفيت، وحى الجمالية داخل أسوار القاهرة الفاطمية بكل كنوزها وخباياها وأسرارها وروعتها".
وأضاف يسرى الفخرانى: "شوف فى إيه فى الجمالية فى الدراسة والعطوف والمنصورية وقصر الشوق وباب الفتوح وخان الخليلى وبين السورين، هنا مسجد الحسين وهنا الأزهر والحاكم بأمر الله، وهنا تشم ريحة ماضى زاهب الأحداث والحوادث ودبة رجل تلقى فيها فى كل خطوة أثر سابوا من أحب أن يدوم أثرة لمئات السنين، وهنا دقدقة صنايعية التكفيت مبتسكتش أبدا إلا بعدما تصنع الجمال".
والتقى بالأسطى مجدى، والذى قال: "لى 50 سنة فى فن التكفيت أعمل فيه وأنا عمرى 12 سنة وتعلمتها من أشقائى الكبار الأسطى حسين ونصر ومن قبلهم والدى الذى ورثناها أبا عن جد، ووضح الأسطى حسين أن التكفيت وهى فى الأصل "اللتكفيف" وهو المرحلة التى تأتى بعد النقش ويتم تطعيمها بالنحاس".