استعرض الكاتب الراحل جمال الغيطانى، فى حلقة مسجلة لبرنامج "تجليات مصرية" المذاع عبر قناة إكسترا نيوز، شرحا تفصيليا حول تكية الدراويش بدرب قرمز.
وقال، داخل درب قرمز نجد قبة وضريح والتى أحدث حركة فى الحارة.
وأوضح الغيطانى، أنه على أيام الكاتب نجيب محفوظ حتى عام 1927 تركت عائلة الحرافيش درب قرمز عام 1924 وذهبت إلى العباسية، وحتى عام 1927 كانت التكية عامرة بالدراويش، لافتا إلى أن الذكر المستمر أحيانا أناشيد بالفارسى وأحيانا أخرى أناشيد بالتركى مما أثر فى عالم نجيب محفوظ.
ولفت الغيطانى إلى نجيب محفوظ أخذ شعر حافظ الشيرازى وضمنه فى الحرافيش، موضحا أن الشعر أعطى إيحاء خاصة إيقاع اللغة الفارسية إيقاع جميل إيحاء بجو الدراويش الذين كانوا متواجدون بهذه التكايا، والتى كان بها أشخاص يعبدون الله من كل الأماكن وليس تنابلة السلطان كما تصور البعض.