قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ محمد الصيفى ولد 1885 بعد الشيخ محمد رفعت بـ 3 سنوات، وتوفى عام 1955، لافتا إلى أنه كان شخصا محبا ومفتاح شخصيته "الحب".
وأضاف على جمعة خلال حلقة اليوم من برنامج "مصر دولة التلاوة"، الذي يعرض على القناة الأولي ويقدمه الإعلامي عمرو خليل: كان بيته مفتوح طوال اليوم للقراء، ولأهل الله، كما أنه عاش فى جو لا توجد فيه إذاعة.
ولفت على جمعة إلى أن الشيخ الصيفى قرأ فى مأتم الملك فؤاد وبدأ الناس تسمع صوته فى وجود أكابر القراء، موضحا أنه صاحب مدرسة ومن تلامذته الشيخ محمد سلامة، إذا هو شيخ القراء ومكتشف المواهب، لأنه قرأ مع الأكابر عبد الفتاح الشعشاعى ومحمد رفعت.
يذكر أن برنامج "مصر دولة التلاوة" يستعرض أعلام وسير علماء أثروا الآذان والأسماع بتلاوة القرآن الكريم، فمصر منبع الخير كله فهي بلد الحضارة التي تمتد إلى آلاف السنين وأبهرت العالم قديما وحديثا، وكانت ملاذًا وأرضًا للأنبياء ومقصدًا لأهل البيت والصالحين وتربة خصبة للمجددين والعلماء وكرمها الله سبحانه وتعالي بالذكر في القرآن الكريم.