قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مصر تربعت على عرش تلاوة القرآن بقرائها وعلمها في التجويد وعلم الوقف والابتداء والقراءات، مشددا على أن اهتمام المصريين بالقراءة جاء كنتيجة جينات موجودة في شعب مصر، فجعلها فى مركز القيادة والريادة، مضيفا: "كل المسابقات العالمية بيجيبوا العلماء المصريين، وكل الإجازات من الهند إلى طنجة تجد المصريين فى هذه الإجازات".
ورصد "جمعة" رحلة الشيخ محمد سلامة مع القرآن الكريم، خلال برنامج "مصر دولة التلاوة"، كاشفا عن أن الراحل ولد في 1899، وتوفى في العام 1982 عن عمر ناهز 83 عاما، مشيرًا إلى أنه في هذه الرحلة كان يأخذ نفسه بالشدة والقوة والهمة، وكان يتقى الله ومعتز بالقرآن ويخاف أن يكون سببًا في المساس به، وتتلمذ على يد الشيخ محمد الصيفي وكان يلازمه ملازمة الظل.
برنامج "مصر دولة التلاوة" يستعرض أعلام وسير علماء أثروا الآذان والأسماع بتلاوة القرآن الكريم، فمصر منبع الخير كله فهي بلد الحضارة التي تمتد إلى آلاف السنين وأبهرت العالم قديما وحديثا، وكانت ملاذًا وأرضًا للأنبياء ومقصدًا لأهل البيت والصالحين وتربة خصبة للمجددين والعلماء وكرمها الله سبحانه وتعالي بالذكر في القرآن الكريم.