قال الدكتور محمد يوسف أستاذ الإعلام البيئى التوعوى، إن اهتمام الدولة بزراعة مليون شجرة يعكس اهتمامها بشكل أوسع بالقضايا البيئية، لافتا إلى أنه فى الماضى كان الإهتمام بالبيئة من الأمور الهامشية ولكن أصبح الآن الاهتمام بالبيئة أمر ضرورى من أجل الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعة والحياة بشكل عام.
وأضاف محمد يوسف، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أنه من ضمن الآليات الهامة التى تتخذها الدولة للحفاظ على البيئة هى مبادرة زراعة مليون شجرة للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من الإنبعاثات الكربونية، موضحا أن الأشجار تعمل على الحفاظ على البيئة وتقليل الإنبعاثات الكربونية والقضاء على التلوث البصرى وتخفيف درجات الحرارة.
وأشار محمد يوسف، إلى أن المبادرة بها أشجار مثمرة وأخرى غير مثمرة، موضحا أن المثمرة لها جانب اقتصادى هام، فهى منتجة وتهدف إلى زيادة المسطحات الخضراء، والقضاء على التلوث والحصول على ناتج أو محاصيل من هذه الأشجار، وتشغيل العمالة وتوفير فرص عمل.