أكد الدكتور أسامة الازهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن أهل العلم بحق مهما تعددت المدارس العلمية التي ينتمون إليها يظل الإطار الجامع لهم أكبر من كل هذه التعددات، موضحا أنه كلما اتسع علم الإنسان اتسع معه خاطره للخلق وقلبه للعباد.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال لقاء ببرنامج "رجال صدقوا"، المذاع على قناة dmc، أن اتساع العلم يزيد من خاطر العلماء وحينما يتم تكبير المشهد ونصعد للجناب النبوي نجد الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم الخلق بالله سبحانه وتعالى وأوسعهم وهو رحمة الله للعالمين.
وأوضح الدكتور اسامة الازهري، أنه كلما يغوص في العلم يزيد معه احترام للاختيار العلمي والفقهي للباقين من العلماء ويتم التخيير من باقة واسعة، قائلا: "كل البدائل الفقهية كلها شريعة وعلم ودين والآخذ بواحد منها متفق مع الشريعة ولا يحق لأحد أن ينكر على الاخر مذهبه الفقهي".