قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إن السبب الأساسي لإرسال قاذفات قنابل "بي - 52" الأمريكية إلى شبه الجزيرة الكورية، هو تأكيد الولايات المتحدة على دعمها لحلفائها مثل كوريا الجنوبية واليابان.
وأضاف لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن كوريا الشمالية لا تستطيع أن تضرب أراضي الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها من الممكن أن تعاقب جيرانها، مثل كوريا الجنوبية واليابان، وتهديدهما بالسلاح النووى.
ولفت إلى أن كوريا الشمالية فى آخر قراراتها طالبت الولايات المتحدة بوقف العقوبات، وقبول بيونج يانج في النادي النووي، واعتمادها كدولة نووية، لكن الولايات المتحدة ترفض انضمام بيونج يانج للنادي النووي لأنها دولة صغيرة، والدول الصغيرة حين تمتلك سلاحا نوويا تكون أكبر خطر.
وذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرك أن كوريا الشمالية نقطة ضغط على واشنطن في الحرب الباردة الحالية بينها وبين بكين، ومن أجل ذلك أرسلت قاذفاتها كنوع من أنواع الردع المتبادل.
وأوضح أن كوريا الشمالية رغم صغر حجمها كدولة تتميز بأنها عقلانية في استخدام الأسلحة النووية، وتحديد إلى أي مدى يمكن أن تستخدمها، وكل ما سعت إليه كوريا الشمالية هو التدريب على استخدام أسلحة بمدى محدود يمكن أن يطال كوريا الجنوبية واليابان فقط.