التقى الكاتب الصحفي أحمد عطا الله، بمجموعة من محبي السيرة الهلالية، على هامش زيارته منطقة الشيخ إبراهيم بنجع حمادي في محافظة قنا، للتعرف على السيرة الهلالية، باعتبارها تراث فني شعبي أصيل.
وقال هراس جرمون، مغني سيرة هلالية، إن الشاعر الكبير علي جرمون ولد سنة 1965، وأول حفلة قدمها كانت في مركز دشنا ثم قدم حفلات بعد ذلك مباشرة في مركز أبو تشت، وأضاف كثيرا من الكلمات على السيرة الهلالية.
وتابع: "والدي علي جرمون، ألف قصص روضة غرب تونس، وشيلة النجع، وقصة برطوم، وقصة عقيل بن راجح ومنها 3 أجزاء، وهناك كثير من الأسرة والتي يتخطي عدد منازلها 5 ملايين منزل تحب سماع السيرة الهلالية".
وأشار إلى أن السيرة الهلالية تعزف على الربابة فقط، وليست أي آلة موسيقية أخرى، مردفا: "الأورج ماينفعش في السيرة ومالهوش علاقة بها، لأن السيرة ربابة فقط".
وقال محمد عزت، مغني سيرة هلالية، إنه نشئ في منزل عاشق للسيرة الهلالية، ولذلك بدأ الغناء وهو في عمر 7 سنوات، متابعا: "عائلة عز الدين من العائلات الفنية الكبيرة في الصعيد، والسيرة الهلالية تتخطى 5 ملايين منزل في الصعيد".
ويواصل برنامج "مصر تغنى" الذي يقدمه أحمد عطا الله، اكتشاف التراث الفني المحلي وتاريخ الأغاني، إذ يخصص البرنامج حلقات للحديث عن الغناء في الصعيد، باعتباره تراث كبير ومتفرد وأصيل.
وتدور فكرة برنامج "مصر تغنى"، حول استكشاف التراث المصري المحلي الفني واستكشاف الموسيقى المصرية على مستوى المحافظات، والبحث عن الفنانين والآلات الموسيقية وإلقاء الضوء على نجوم شعبيين والمواهب الغنائية، في دمياط، إسكندرية، قنا، سوهاج، أسيوط وسيوة، ومطروح.