قال أحمد ناجى قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية: "في 2011 كان في مطلبين أساسيين للشعب المصرى على رأسها العدالة الاجتماعية وكنا نتأذى من المناطق العشوائية وكنا محتاجين لنقلة لنعطى حقوقا لقطاع من المصريين أهدر لسنوات طويلة، ورأينا كيف عالج العمل الدرامى هذه المشكلات بشكل لا يعكس وجه مصر الحضارى".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية شافكى المنيرى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: نحن في إطار مبادرات مثل حياة كريمة ومبادرات التحالف الوطنى للعمل الأهلى مما يؤكد اتجاه الدولة لمعالجة مشاكل اهالينا في المناطق الأكثر احتياجا وبناء أجيال جديدة وتشجع أسر الأجيال الجديدة للعمل والإنتاج.
وتابع: رأينا كل ذلك في حفل إفطار الأسرة المصرية في الاسمرات والذى جاء تكريما لهذه الأسر القاطنة في هذا الحى بعد سنوات طويلة من المعاناة التي رضخوا لها خلال سنوات طويلة، والدولة المصرية تنهج مفهوم التنمية الشاملة والحقيقة ان الطبقة الفقيرة حقوقها اهدرت على مستويات كثيرة وخلال سنوات كثيرة وهذا ما رايناه في حالة السيدة الغارمة والدولة المصرية تقترب من الاسرة المصرية التي كانت ترزح تحت إشكاليات المناطق العشوائية والتي كانت تشكل بؤر خطرة تهدد المجتمع ككل، ورأينا الاهتمام بالاجيال الجديدة ومبادرة جيل جديد لبناء انسان كامل مواطن مصري صالح ورأينا توجيهات الرئيس بان نحسن اختيار الكلمات والالفاظ وهى رؤية شاملة لتنمية المواطن المصرى.
واكد ان القضاء على البؤر العشوائية والبؤر الخطرة كان احد أحلام الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو ما تحقق في اغلب محافظات الجمهورية وليس في الاسمرات فقط.