سلط برنامج باب رزق المذاع على قناة دى إم سى، الضوء على صناعة الغربال "المنخل"، وقال الكاتب الصحفى والإعلامى يسرى الفخرانى،:"اللى ميشوفش من الغربال يبقى أعمى والغربال الجديد له شدة"، موضحا أنه رغم كل ما قيل عن الغربال أبو عين واسعة أو ضيقة، إلا أن مهنة صناعة الغربال ما صمدش أمام إيقاع الحياة، واللى فضل من الصنايعية عدد قليل جدا حتى اليوم".
تابع يسرى الفخرانى: إحنا هنا فى حوش قديم فى شارع المعز بالقرب من شارع المغربلين، والذى اشتهر منذ مئات السنين بتجارة الذرة والقمح والشعير، والذى كان يتطلب ذلك أن يتم غربلتها لفرزها من الشوائب، وعلشان كده كان لازم يكون هناك غربال.
وقال عم محمود خلال لقاءه بالبرنامج: أنا فى المهنة 60 سنة، بدأت المهنة فى ورشة والدى الذى صنع الغربال أشكال وألوان، لافتا إلى أن هناك غربال تم تصنيعة منذ أيام الفراعنة بمتحف الأنتيخانة، كما تطور بعد ذلك بنشر الخشب مثل المساطر الطويلة، وتم صناعة الطوق فى أوائل القرن العشرين وكانت مناشير الشجر يدوية.