قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إنَّ إسرائيل وصلت إلى حائط مسدود، ونقطة حرجة بعد الموجة التصعيدية الأخيرة، التي تقودها اتجاه الفلسطينيين.
وأضاف "عكاشة"، في مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنَّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى تحويل الصراع مع الفلسطينيين إلى صراع ديني، مشيرًا إلى أن التصرف الذي نفذه جنود الاحتلال بحق المصلين في المسجد الأقصى يُؤكد صحة ما ذهبت إليه التقديرات المصرية والأردنية بتحويل الصراع إلى شكل من أشكال النزاع الديني، وهي كرة نار ستحرق الجميع.
وتابع أنَّ هناك عناصر داخل الحكومة الإسرائيلية تدفع إلى التصعيد الديني، والذي لن يكون قاصرًا على المسلمين وحدهم بل يمارس ضد المسيحيين الفلسطينيين، إذ إنهم ممنوعون من الوصول إلى كنيسة القيامة لأداء مناسكهم.
وأوضح العميد خالد عكاشة، أنَّ المشهد يُنذر بمزيد من التدهور، ويلقي بأعباء ضخمة على مشهد الأمن الداخلي الإسرائيلي، خصوصًا إذا نظرنا إلى حمل المستوطنين للسلاح فضلًا عن فرض أطواق دينية حول دور العبادة المقدسة.