عرض برنامج "كنوز رمضان" على قناة إكسترا نيوز تقريرا تليفزيونيا عن الشيخ السيد النقشبندى، والذى قال: يتناهى إلى أسماعنا صوته الملائكى فندخل فى حالة وجدان روحى، ولا يكتمل الشمل العائلى على مائدة الإفطار الرمضانى إلا بحضوره اليومى عبر أثير الإذاعة.
وأشار التقرير إلى أنه الشيخ السيد النقشبندى كروان شهر رمضان، وتكفينا نشوة القلب كلما تهادى صوته العذب لندرك كم ساهم فى إثراء الوجدان بأعذب الألحان، 120 ساعة مسجلة من الإبتهالات الدينية، فتراث خالد تركه إمام المنشدين رغم قصر رحلته الممتدة نحو 55 عاما.
تابع التقرير، ولد النقشبندى عام 1920 بمحافظة الدقهلية وانتقلت أسرته بمدينة طهطا بصعيد مصر فى سن العاشرة حيث أتم حفظ القرآن وتعليم فنون الإنشاد بين مريدى الطريقة النقشبندية الصوفية التى كان جده أحد أعلامها الكبار، وطاف ربوع مصر منشدا متعلقا بمزارات آل البيت والأولياء ثم آثار الجوار والاستقرار فى مدينة طنطا حيث مقام أحمد السيد البدوى.