قال الفنان نضال الشافعى، إن الليث حجو وخالد النبوي وتيمور تيمور مدير التصوير ومصممة الملابس سامية عبدالعزيز جميعهم بذلوا مجهودًا كبيرًا فى مسلسل "رسالة الإمام"، مؤكدا أن الشركة المنتجة سخّرت كل شيء من أجل أن يخرج هذا العمل إلى الأجيال، لدرجة أن هناك من قالوا إن العمل مرجع تاريخي للفسطاط القديمة.
وأضاف نضال الشافعي لموقع "القاهرة الإخبارية"، شاهدت للمخرج الليث حجو بعض الأعمال السورية التاريخية، كان دائمًا يحب العمل مع الراحل حاتم علي، الذي أحبه وكنت سعيدًا أنه وقع عليه الاختيار لهذا العمل التاريخي والديني، والحقيقة كان فوق سقف التوقعات فهو رجل بسيط وواضح جدًا بمعلوماته ويوصلها بشكل رائع ولديه أسلوب السهل الممتنع، سواء في حركة الكاميرا واهتمامه بالتفاصيل الخاصة، حتى أبسط الأمور، فعلى سبيل المثال إذا وجد خدشًا صغيرًا في الخوذة التي نرتديها كان يُغيرها والكثير من التفاصيل الصغيرة.
وأكد نضال أن الفنان خال النبوى بمثابة شقيقي الكبير، وفي مسلسل "رسالة الإمام" تخطى مفهوم الإبداع، وشهادتي فيه مجروحة، خاصة أن هذه ليست المرة الأولى التي نعمل فيها سويًا، فهو يعمل بطريقة السهل الممتنع وجمهوره لديه ثقة دائمة في أنه ما زال في جعبته الكثير من الشخصيات المميزة التي يسعى لتقديمها، فهو يجيد اختياراته الفنية، وعلى المستوى الإنساني محترم ويحترم الموهوبين وأصدقاءه في المهنة، وأبارك له على النجاح الكبير للعمل، ويكتب في التاريخ أن الإمام الشافعي جسده خالد النبوي.
تابع، أعشق مهنة التمثيل منذ الصغر، وأميل لفكرة الصناعة الجيدة التي تعتمد على أن تكون فيها كل عناصر العمل متكاملة، سواء في السيناريو أو الإخراج أو الإنتاج الجيد، رفقة فريق من الممثلين على قدر من المسؤولية.
وقال الفنان خالد النبوى لدينا كوادر مصرية فنية رائعة تتحمل الأعمال التاريخية، وتلك تجربة اعتبرها بصمة نور في حياتي الفنية والدراما المصرية بشكل عام.
وأشكر الجهة المنتجة على ترشيحي للمخرج خالد مرعي، للتواجد ضيف شرف في مسلسل "علاقة مشروعة" بشخصية "الضابط أسامة"، وكانت مفاجأة جميلة بالنسبة لي، وأبارك لصديق العمر ياسر جلال على نجاح العمل، وكنت سعيدًا لوقوفي معه في آخر حلقتين، وتلقيت ردود فعل قوية على هذا الظهور.