قال الدكتور أيمن الدسوقي، الباحث بمركز تريندز للبحوث، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات لمصر تأتي بعد التغيرات الاقليمية الكبيرة التي حدثت بالعالم، حيث كان لا بد من اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الشيخ محمد بن زايد، لمناقشة تلك التداعيات، خاصة الأزمة اليمنية، وعودة سوريا للجامعة العربية، وقمة عربية مرتقبة في الرياض، ستكون هذا العام.
وأضاف الباحث بمركز تريندز للبحوث، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هناك تعاون بين البلدين في مكافحة الجرائم عبر الحدود، بجانب التعاون الاستراتيجي، والتنسيق بما يخدم مصالح الدولتين لحماية الأمن القومي لهما.
ولفت إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد لمصر تنبع أهميتها في ترسيخ العلاقات المصرية الاماراتية، والتي جاءت قوتها بعد عام 2013، منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسئولية الدولة المصرية.