قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، إنه من اللحظة التي دعا فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي بحوار وطني، أدركنا أنه مختلف عن كل الحوارات السابقة، وأنه ليس من أجل مناقشة السياسة النقدية أو الصحة والتعليم فقط بأطرافها المحددين سواء كانت قوى سياسية أو مجتمع مدني أو حكومة، أما هذه المرة فالحوار الوطني بأمانة حوار تشكلت ليس لها أي علاقة بالحكومة وبرنامجها مفتوح ولأول مرة نغطي عددا كبيرا من القضايا.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة» الذي يقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري على شاشة «إكسترا نيوز»: «الرغبة في النجاح تخلي التدقيق ضروري والاستعجال يرد عليه نتائج الحوار الوطني، فالحكومة ليست طرفا فيه ونتائجه من أمانته ولجانه إلى الرئيس مباشرة، واللجان المتعددة وعددها 18 لجنة بالتنويعة الضخمة من المشاركين سواء كانوا أكاديميين أو سياسيين أو أحزاب أو خبراء، تعطينا نتائج مهمة».
وتابع: «هدف كل ذلك ليس أن كل حزب ينزل ويبشر بما هو قادم، ونرغب في أن نصل إلى توافق وطني حول رؤية مشتركة».