التلفزيون هذا المساء.. مفتي الجمهورية: المنهجية العلمية بالأزهر متوازنة بين العقل والنقل

تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها: مفتي الجمهورية: المنهجية العلمية في الأزهر الشريف متوازنة بين العقل والنقل قال الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، إن الآيات والأخبار تظاهرت وتوافقت على أهمية وضرورة ومكانة العلم والحث على تحصيله والاجتهاد في اقتباسه؛ مستدلا بقول الله جلَّ وعلا: ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا﴾ [طه: 114]، وقال سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: 28]، وقال عز وجل: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ۝ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ۝ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ۝ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾. وأضاف المفتي خلال لقائه في برنامج «كل يوم فتوى» مع الإعلامي حمدي رزق، الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن المسلمين اهتموا على مر العصور بالعلم والعلماء والكِتَاب والمؤسسات التعليمية، لافتا إلى أن للمسلمين السبق في ميادين العلم التي أنتجتها الحضارة الإسلامية. وتابع شوقي علام: ومن دون العلم لا يكون الإنسان مؤهلًا لمهمة الاستخلاف في الأرض، وبغيره لا تتحقق مصالحه، مؤكدا على أن العلم ليس مجرد المعارف المنظومة تحت سلكٍ منهجي محدد؛ بل القصد به تلك الصفة الجامعة بين تلك المعارف مع المهارات اللازمة لتطبيقها؛ فدون هذه المهارات لا سبيل إلى تفعيل تلك المعارف. وأكد مفتي الجمهورية على عِظم قدر العلماء وتوقيرهم، وأن الشرع الحنيف حضَّ على توقير أهل العلم؛ إذ بالعلماء يظهر العلم، ويُرفع الجهل، وتُزال الشبهة، وتُصان الشريعة. وأشار فضيلته إلى أن الإسلام يسعى إلى بناء إنسان متعلِّم؛ فالعلم هو الضامن الحقيقي لإعادة صياغة الشخصية وتطويرها بالقدر الذي تستطيع به مواكبة متطلبات العصر وتحدياته؛ ومن ثم لا توجد ازدواجية بين العلوم الدينية والدنيوية، فطلب العلم بكافة تخصصاته من ضمن التكليفات الشرعية، بل يُعد من فروض الكفاية في الشرع الشريف، ومن هذا الاتجاه انطلقت المنهجية العلمية في الأزهر الشريف وهي منهجية متوازنة بين العقل والنقل؛ إيمانًا منها بتغير الفتوى بتغير المكان والزمان والأشخاص والأحوال. عم أحمد لـ"ناسها البسيطة": "زوجتى باعت ذهبها ووقفت جمبى وعلمت أولادى الجدعنة" التقى برنامج "ناسها البسيطة"، المذاع على قناة سى بى سى، بعم أحمد، والذى قال: "الجدعنة هى لو رأيت شخص فى ضيقة تقف معاه، أو محتاج تقوم مساعدة، أو حتى ذاهب للطبيب ولا يملك ثمن الكشف، فطالما بيدك المساعدة ساعد، فيجب أن نكون جدعان مع غير الجدع قبل الإنسان المحترم". وأضاف عم أحمد خلال مناقشة البرنامج لفكرة "الجدعنة"، أنه "فى أحد المرات تم سرقة المحفظة ولم أجد فلوس فى جيبى، وعندما طلبت من السائق الذهاب لمكان معين وبعد عمله بالأمر طلب منى النزول، وفى نفس الوقت جاء فاعل خير وقال للسائق: ركبه وأنا سأعطيك الأجرة". وأكد أحمد: "ربيت أبنائى على الجدعنة بمساعدة السيدات الكبيرة، والعيش باحترام وبأدب ومساندة المريض"، لافتا إلى أن "زوجتى باعت ذهبها وكل شئ من أجلى، فهى طول عمرها شقيانة معى ولم تتركنى"، مشيرا إلى أنه فى أحد المرات طلب من أحد الأشخاص فلوس ولكن خذله فى النهاية. وفى نهاية الحلقة لعب عم أحمد بالكرة مع أحمد رأفت ثم أهداه فانوس بداخله مبلغ مالى وأدخل عليه السعادة. "حياة كريمة" يهدى عجوز 10 آلاف جنيه بسبب موقف إنسانى وردها مفاجئة استوقف برنامج "حياة كريمة"، المذاع على قناة dmc، ويقدمه أيمن مصطفى، سيدة عجوز تعمل في تنظيف البيوت في إحدى مناطق مصر الجديدة، وقدم لها مبلغا ماليا 500 جنيه كمساعدة، وسألها عن حياتها وطبيعة عملها اليومية. وقالت السيدة العجوز: "بمسح سلالم وكنت بنضف البيوت بس دلوقتي مش بقدر عشان كنت عاملة حادثة مش بشتغل وبكتفي بتنظيف السلالم، والشغلة بتاعتي مكفياني وراضية وكله نعمة من عند الله، ونفسي ربنا يعطيني الصحة ومفيش حاجة نقصاني والحياة بقت سوداء بعد وفاة ابنى". وبعد انصراف أيمن مصطفى، جاءت سيدة قعيدة على كرسي متحرك لتطلب دعم ومساعدة من السيدة العجوز قدرها 100 جنيه لتدفع إيجار منزلها، فأخرجت السيدة العجوز الـ 500 جنيه فورا وأعطتها المبلغ كله على الفور. وعاد أيمن مصطفى، مقدم برنامج "حياة كريمة"، للحديث مع العجوز، وأخبرها بأن هذا الموقف الإنساني تم تصويره وأخرج لها مبلغ 10 آلاف جنيه مكافأة على موقفها الإنساني، فكانت المفاجئة رفضها الحصول على المبلغ رغم الإلحاح الشديد. وبررت رفضها الحصول على المبلغ قائلة: "نفسي ربنا يهدي الناس ويحببهم في بعض وعمري ما أندم أني أعمل خير.. والقرش اللي متعبش فيه ميتاكلش وأنا متعبتش في الفلوس دي ولازم اتعب في الفلوس عشان أحس بالقرش وربنا يبارك فيكم". وأعلن برنامج "حياة كريمة"، أنه تم التبرع بمبلغ 30 ألف جنيه باسم هذه السيدة للجمعيات الخيرية. هل الحجاب فى خطط رضوى الشربينى؟ اعرف إجابة الإعلامية بـ"أنا والقناع" علقت الإعلامية رضوى الشربيني على تريند "الست مش ملزمة"، قائلة: "أنا كزوجة لو مش مفروض عليا شيء أو مش مطلوب مني لازم أعمله بطيب خاطر". وعن تمنيها أن تخوض تجربة الزواج مرة أخرى، قالت خلال لقائها ببرنامج "أنا والقناع"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية منى عبد الوهاب: "باقتناع، يوم ما ربنا سبحانه وتعالى هيرزقني بالراجل اللي يحبني ويقدرني ويفهمني ويطبطب عليا ويجبر بخاطري"، مستطردة: "في حاجة غريبة، الرجالة بيخافوا جدا وبعدين نا بقيت مش عارفة ايه اللي حصل، بقى فيه عاوزة أقرب وأعرف اللي جوا الصندوق". وواصلت رضوى الشربينى: "لو أنا اتحجبت النهاردة وعاوزة أنزل أدخل نادي، ليه بني آدم زييي زيه يمنعني من دخول نادي عشان أنا راضية ربني"، وردت على سؤال الإعلامية منى عبد الوهاب، هل الحجاب في خطط رضوى الشربيني؟، قائلة: "أه إن شاء الله، يا رب". رجال صدقوا.. الأزهرى يبرز مسيرة الشيخ سعيد الجنوى أحد علماء إفريقيا الوسطى فى مصر قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الشيخ سعيد بن مالك الجنوي، جاء من إفريقيا الوسطى للدراسة في الازهر الشريف، واستكمل بقية حياته في مصر. وأضاف خلال لقائه ببرنامج "رجال صدقوا"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامي أحمد الدريني، أنه يوجه رسالة لكل الاشقاء في إفريقيا الوسطى، حيث أننا كمصريين نكن لكم التقدير والإجلال والاحترام وأبرز صور الود والإخاء المشترك بيننا وبينكم، هو الشيخ سعيد الذي قدمتوه لنا هدية إلى أرض مصر وتشرفنا بخدمته وتخريجه عالما جليلا وشيخناه في الأزهر الشريف وجلس يدرس، وكان معه عددا من أبناء نفس البلد. وذكر أن الجنوي ولد في سنة 1318 هجرة وسافر للأراض الحجازية مع والده وتلقى العلوم على يد عدد من علماء المدينة منهم الشيخ الشنقيطى، لافتا إلى أن الجنوي سافر لمصر وانتسب لأزهر الشريف 1344 هجرية وتلقى على يد علمائه وأخذ شهادة الأهلية من الأزهر 1347 ونال درجة عالمية الغرباء 1350 والعالمية الرسمية المصرية 1352. وأشار إلى أن الجنوي دخل تخصص الفقه والأصول في كلية الشريعة ونال الدرجة النهائية وألف الرسالة التي كلف بها من مشيخة الأزهر وسماها "إرشاد السالك إلى أحكام المناسك على مذهب الإمام مالك"، وله نظم رسالة الإمام شهاب الدين الدردير في علم البلاغة. وتابع الدكتور أسامة الأزهرى: "أصيب بمرض مزمن لم ينجع فيه طب الأطباء، وظل متأثرا بمرضه حتى انتقل إلى رحمة ربه في 19 ذو القعدة 1357 هجرية، وتلميذه الشيخ إبراهيم المختار".



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;