قدم برنامج "رجال صدقوا"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، وفي ضيافته الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، شخصية جديدة من العلماء الذين تأثروا بالتعليم في الأزهر وهو العالم الإندونيسي عبد الغني سندنج ورحلته لنشر الثقافة الإسلامية في الفلبين.
وقال الدكتور أسامة الأزهري، إن أحد زعماء الفلبين خلال عام 1948 قدم إلى مصر وطلب من الدولة المصرية إفادة مبعوثين لتعليم الفلبينيين أصول الدين الإسلامي، وتم تحويل الأمر إلى مشيخة الأزهر، موضحا أن تولي الأزهر هذه الملفات المهمة يدل على أنها مؤسسة ذات حصيلة ورؤية.
وأضاف: "مصر كانت خزانة الارض ومقصد يلجأ إليه في كل شيء في البنية العمرانية وبنية المؤسسات والكل يشكل معا مجموعة من النجاح وليست الناحية الدينية فقط"، مشيرا إلى أنه تم إرسال اثنين من أبناء إندونيسيا أحدهم الشيخ عبد الغني سندنج وسافروا وفق إفادة مشيخة الأزهر وحصول على إجازة القضاء الشرعي".
وتابع: "ذهبوا لنشر الثقافة الإسلامية في الفلبين والجهات الفلبينية رحبت بحضورهم ووفرت لهم المطلوب لنشر الثقافة الإسلامية في الفلبين وبعد ما سافرت هذه البعثة ليس معروف معلومات عنها ومدة إقامتها ونطالب سفارة الفلبين والمسئولين هناك بإخراج هذه الملفات والتفاصيل".
وأوضح، أنه من المؤكد أن هذه البعثة نسجت خيوط بيننا وبين الفلبين ولجئوا إلى مصر ومصر اسعفتهم بالمطلوب، ومصر ما زالت تقدم البر وتبسط يدها للفلبين وتبني هذا الجسر من خلال أبناء الازهر الذين هم من سادة الرجال الذين صدقوا.