قال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، إنّ مصر في أيام مباركة ومفرحة، فالمسلمون في فترة أعياد، والمسيحيون كذلك، موضحًا: "مجئ عيد القيامة يمثل انتصار روحي واجتياز فترة الآلام إلى نصرة القيامة، فإن هذا الأمر نموذج لحياة الإنسان".
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبد الصمد وبسنت الحسيني: "بعد كل آلام وتعب تأتي الانفراجة ويصل الإنسان إلى أهدافه ويجتاز العقبات إلى مناطق الراحة، وبالنسبة لإعلان اقتصار تلقي التهاني والمباركات على مساء السبت، فإن هذا الأمر يمثل وضعا استثنائيا بمناسبة ظروف شهر رمضان، وتقديرا لظروف صوم رمضان حرصنا على ألا نتعب إخوتنا حى لا يأتوا لتقديم التهنئة وهم صائمون، و كان الأنسب هو أن نقدم التهنئة مساءً".
وتابع المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: "قداسة البابا تواضروس الثاني هذا العام كان حريصا على توجيه رسالة بابوية لأقباط المهجر، حيث تحدث عن النظرة الإيجابية للحياة، فالقيامة تمثل فكرة اجتياز الآلام للنصرة، لأن في مواقف كثيرة تكون هناك نظرة إيجابية، وفي نفس الوقت ينظر آخرون بشكل سلبي في اللحظة ذاتها والشيء ذاته".