قال مجدي شاكر الخبير الأثري، إن منطقة سقارة هي جبًنة مدينة "منف" وهي أول عاصمة لمصر، وموقعها حاليا مركز البدرشين محافظة الجيزة، استمد اسمها من المعبود سقر، وتتطور اسمها إلى "سقارة" عاصمة مصر وانتقلت إلى الفيوم ثم طيبة ثم الشرقية لكن ظلت منطقة "منف" ذات أهمية نظرا لموقعها، وحرص كل الملوك أن يكون لهم مكان للدفن فيها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في قناة "إكسترا نيوز": زيارة وزير الآثار وجهده في أن ينزل إلى أحد آبار الدفن، واستخراج نتائج مهمة منها مقبرة "وحت"، و7 مقابر أخرى بعضها من الدولة القديمة والدولة الحديثة، موضحا أن ما اكتشفه منذ عام 2019 من حيوانات مقدسة منها القطة وألاف من التمائم الفينس وغيرها، وفى عام 2020 اكتشفنا 100 تابوت مغلق من العصر المتأخر وكانوا موجودين في آبار دفن.
وقال مجدي شاكر، إنه خلال عام 2022 اكتشفنا أكبر خبيئة مكونة من 150 تمثال من البرونز لمعبودات مختلفة، وأيضا اكتشاف أكثر 250 تابوت مغلق ووجود بردية "أحمس" وتبلغ طولها حوالي 16 مترا تم وضعها مؤخرا في "المتحف المصري"، والعصور على سيدة مصرية حاملة لأدوتها من الجمال مما يؤكد أن السيدة مصرية في الحياة وبعد الممات مؤمنة بالجمال وأدواته، مشددا على أن البعثة الأثرية في منطقة سقارة تحقق إنجازات كبيرة في الاكتشافات الأثرية.