تحدث الشيخ أحمد فيصل، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حول "الإفراط والتفريط" وقال: إنهما متضادان بمعنى أن الإفراط هو أقصى اليمين فى التشدد، والتفريط أقصى اليسار فى التساهل، بينهما منهج الإسلام والأزهر الذى يتبناه الأزهر الشريف.
وأضاف أحمد فيصل، خلال برنامج "رسائل رمضانية" الذى يقدمه الإعلامى أحمد عبد الرازق على قناة "إكسترا نيوز"، أن الإفراط هو الغلو والتشدد وفرض الرأى الواحد بالنسبة للشخص وأن هذا هو الرأى الحق، أمال التفريط فهو حالة من التسيب العقلى بأن كل شئ عقلى يرفضه أنا أرفضه، مثلا آية لا تتماشى مع عقلى وأنا غير قابل معناها فهذا تساهل.
وأكد أحمد فيصل أن بعض الشباب عندما يحاول التقرب من الله فيذهب مفهومه بأن يكون إنسان متشدد، وهذا ليس حق، وآخر فاهم إنه إذا أراد أن يقرب من الله يجب أن يكون إنسان متساهل ومتسيب، ونقول له: الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه.
وأوضح أحمد فيصل أن الله جعلنا أمة وسطا، لا مفرطين ولا مفرطين، ولا متشددين ومتحجرين على آراء معينة، ولا متساهلين ومضيعين لنصوص وثوابت الدين.