قال صاميويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إننا نتواصل مع كل الدول المجاورة للسودان منها مصر ونتواصل مع البلدان الأخرى كالإمارات والسعودية، فكل هذه الدول في المنطقة لديها تواصل ولديها تأثيرات ونفوذ على الأطراف في السودان.
وأضاف خلال مداخلة عبر «زووم» بشاشة «القاهرة الإخبارية: «نعرف أن الدولة المصرية تدرك بشكل جيد الخطر الذي يمثله أي فراغ أو عنف في السودان، لذلك فنحن في تواصل مع كل الأطراف في المنطقة».
وتابع: «العنف الأخير في السودان يقوض الجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية والانتقالية، وكنا نراقب ونتابع منذ سنوات والآن نريد أن نرى استئناف العملية السياسية، ولكن مع هذا العنف فهذا مستحيل، ولابد أن نركز على الهدنة وقبول الهدنة، وليس من الممكن الحديث عن أي عملية سياسية خلال هذا القتال والعنف داخل السودان».
وأوضح أن الولايات المتحدة بعثت برسالة واضحة وهي وقف القتال، فالعنف المستمر يعرض المدنيين في السودان للخطر.
وأضاف أن الرسالة الرئيسية من الوزير بلينكين للبرهان وحميدتي أنه عليهم أن يقبلوا الهدنة ووقف إطلاق النار، والتركيز الأمريكي الآن سواء أمريكيا أو من المجتمع الدولي على وقف إطلاق النار فورا، فنحن نرى أن العنف والتصعيد يضر الشعب السوداني ككل.
وأكد أن أمن الموظفين الدبلوماسيين في كل البلدان مسؤولية الحكومة المحلية التي لديها مسؤولية لتقوم بحماية المدنيين، ومنهم الموظفين الدبلوماسيين والبعثات الأممية والمؤسسات الخيرية الإنسانية، لذلك نحث كل الأطراف سواء الجيش السوداني والدعم السريع لتحمل هذه المسؤولية لحماية المواطنين، وليس فقط الموظفين في السفارة الأمريكية، وعدم تعريض ملايين السودانيين للخطر.
وتابع: «نحقق فيما حدث مع موظفينا والإجراءات اللازمة لحماية الموظفين والدبلوماسيين الأمريكيين، ونتواصل مع كل المؤسسات المحلية داخل السودان وخارجها حول هذا الأمر، وبكل أسف هذا العنف يعرض كل الأشخاص داخل السودان للخطر».