قدم برنامج "رجال صدقوا"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني، وفي ضيافته الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، شخصية جديدة من العلماء الذين تأثروا بالتعليم في الأزهر وهو العالم الموريتاني محمد حبيب الله الشنقيطي ومشواره حياته العلمية في الأزهر.
وقال الدكتور اسامة الازهري، في لقاءه ببرنامج "رجال صدقوا"، المذاع على قناة dmc، إن هناك روابط فيها كثير من الود والمحبة بين مصر وموريتانيا وكان أحد أمثلتها رحلة العالم محمد حبيب الله الشنقيطي، مضيفا: "نتوقف أمام عالم يمثل نقطة مضيئة عند كل الساحات العلمية المهتمة بالعلم القرن الماضي وهو رجل عابر للبلدان".
وأوضح الدكتور اسامة الازهري، أن الشيخ حبيب الله الشنقيطي نشأ في موريتانيا وأقام فترة في الحرمين ثم مصر ثم عاد الحرمين وبعدها عاد إلى مصر وفيها أقام ودرس في الأزهر، وقام بتدريس العلوم الدينية في كلية أصول الدين وظل بيننا حتى مات ودفن في مصر.
وتابع: "العالم الموريتاني محمد حبيب الله الشنقيطي هو هدية من موريتانيا إلى مصر ووهب بقية عمره بعد رحلته العلمية لمصر، والتدريس في الأزهر، وهو من شيخ مشايخنا من الازهريين".