قال الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامى والخطيب بالأوقاف، إن الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل "رسالة الإمام"، شهدت عدة رسائل للإمام الشافعى:
1- الرسالة: "الشافعي يراجع علمه الذي تم تدوينه ويقول من تعلمنا علما فليراجعه لعلنا نسينا أو أخطأنا"
* الخلاصة: ( العالم هو من يراجع علمه دوما حتي أما طلابه فالمعصوم من الخطأ كان صلي الله عليه وسلم فقط.)
2- الرسالة: "الشافعي يدفع أجرة من يعمل معه ويعينه في كتابه "
* الخلاصة: (حتي العمل الصالح يجب أن يعطي من يعمل فيه أجرته إن لم يكن متطوعا بغظ النظر عن ثواب مشاركته في هذا العمل فيكون له أجرة من الناس والثواب من رب الناس.)
3- الرسالة: "بعض الجماعات تحاول إستمالة الإمام الشافعي لصالحها لتستخدمه وعلمه لخدمة أهدافها السياسية .. فيرفض الإمام ويعلن أنه مع أهل الفسطاط وما يريدونه لصالحهم فقط."
* الخلاصة: (العالم لاينشغل بالسياسة أما الإنتماء للوطن الذي يعيش فيه ومافي صالح أهله فيه هو مايجب علي العالم أن يقف خلفه دوما متي كان فيه خير للناس).
4- الرسالة: " جمع من الشباب من طلبة العلم المتعصبين لمذهب فقهي يمنعون الإمام الشافعي وطلابه من الدخول إلي المسجد فيرد عليهم الشافعي بقوله: أكل هذا لخلاف في العلم لم تتفقهوا فيه بعد؟ بئس أن يتحول الإختلاف إلي عداوة".
* الخلاصة: ( عندما تري من يعادي أحد بسبب مسألة فقهية أو خلاف فقهي بين الفقهاء أو لأنه اختار رأيا فقهيا معتبرا علي رأي فقهي آخر .. فاعلم أنك أمام جاهل بالعلم يحتاج لأن يفهم أولا كيف يكون أدب الإختلاف .. فلا نفع لما حفظه من علم ولو كان عند أتباعه أعلم أهل الأرض)
5- الرسالة: " أحد الشيوخ ممن هم من أقران الشافعي يتهمه أمام الناس بأنه يسعي إلي الشهرة والمكانة بسبب مواقفه الوطنية غير الواضحة بالنسبة له."
* الخلاصة: في الأزمات تظهر معادن الرجال ويعرف العالم من مجرد الحاقد الذي قد تنسيه المنافسة علي الدنيا أو التعصب لمذهب أو جماعة أن يحقق العدل وأن يتبين قبل حكمه علي غيره).