قال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن الشيخ "ليو لين روي" الصيني، بدأ يعانى من مشقة كبيرة عام 1937، حيث كان قد خرج من بكين ليصل إلى هونج كونج كى يقابل بقية أصحابه ويسافر بهم لمصر، وبعد معانا وصل لهونج كونج والتقى ببقية الطلاب.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، خلال برنامج رجال صدقوا، المذاع على قناة دى إم سى، أنه في 5 يناير 1938 توجه الوفد إلى مصر وكان أكبر وفد من البعثات التعليمية الصينية إلى مصر وكان ظروف الرحلة في غاية المشقة، حيث وصلوا إلى مدينة هندية ولم يجدوا سفن تنقلهم إلى مصر وأقاموا أيام ثم رحلوا إلى مومباى حتى وصل إلى ألأزهر وانكب على الدراسة.
وتابع أسامة الأزهرى: "في هذه الأثناء اندلعت الحرب العالمية الثانية وغزت اليابان الصين، وبالتالي أرض وطنه تعرضت لاحتلال أجنبى واستعمرا فبدأ يحمل هم بلده، فكان عاكف على طلب العلم ولكن يعول هم بلده وينسق مع أبناء الجالية الصينية في مصر لتنظيم فعاليات لنصرة بلادهم والتذكير بخدمة وطنهم".
وقال: "رغم أنه وطلاب الصين كانوا فقراء، ولكنهم لم ينسوا جمع التبرعات لاستخدامها في الدعوة لمواجهة الغزو الياباني للصين في تلك الفترة وكان 31 طالبا صينيا ينشدون معا لحن النشيد الصينى فوق هضبة الهرم، وبعد 5 سنوات تخرج وعاد إلى الصين على متن سفينة سياحية صينية وبدأ يباشر عمله في عام 1946 ".