قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الشيخ سيد متولى فريد ومتميز، حيث ولد عام 1947، لافتا إلى أن والديه كانا لا يجيدا القراءة والكتابة لكن والده كان يفهم فى الأصوات بشكل كبير.
وأضاف على جمعة خلال حلقة اليوم من برنامج "مصر دولة التلاوة"، الذى يعرض على قناة الحياة ويقدمه الإعلامى عمرو خليل: أن والدته وهبته لربنا وهو فى بطنها، وعندما ولد كان تحت العناية والمراقبة، وفى سن الخامسة ذهبت به إلى المحفظة للشيخة مريم رزيق.
وأشار على جمعة، إلى أن المحفظات للقرآن مازلوا موجودين، موضحا أن الشيخة مريم رزيق عندما كبرت ضر بصرها وجعلت رسالتها أنها تحفظ الأطفال والكبار والسيدات والصبيان والبنات القرآن، لافتا إلى أنها لقيت ربها عام 2007 عن عمر 90 عاما.
وأكد أن الشيخة مريم رأت فى سيد متولى الطفل المعجزة، يحفظ وينطق بشكل جميل وسريع البديهة، فحبته وراعته وكان دائما يذكر أنه لولا الشيخة مريم ما ذهبت وما جئت هى اللى حفظتنى وعلمتنى وربتنى، وهذا هو وفاء دولة التلاوة فى مصر يحبون مشايخهم، مشيرا إلى أنه أتم حفظ القرآن وهو فى سن التاسعة وهنا ترك المدرسة وتوجه للشيخة مريم وتعلم على يديها الحفظ والأحكام.