قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس تحرير "انفراد"، إن قرارات الإفراج عن نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل خلال السنوات الماضية، وفى المناسبات الوطنية المختلفة، خطوة جيدة، متابعا: "فى الحقيقة خطوات تطوير مراكز التأهيل والإصلاح أمر حديث وإيجابي ويتماشي مع حقوق الإنسان والنظم الحديثة فى العالم فى العقاب لأن العقاب ليس انتقام ولكن إعادة تأهيل".
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية فى قناة النيل للأخبار: "تم إغلاق حوالي 25 سجنا مقابل وجود 5 مراكز تأهيل كبيرة، فى أماكن مناسبة وجاهزة وواسعة وفيها الرعاية الطبية اللازمة ومراكز التدريب والتأهيل، والسماح بالدراسة للنزلاء فضلا عن التطوير الانساني والاجتماعي والمهني من اجل خوض الحياة من جديد".
وتابع الكاتب الصحفي أكرم القصاص: "قرار العفو الرئاسي عن عدد من نزلاء مراكز الإصلاح تعطي انطباعا بالاحساس بهؤلاء المواطنين وتقليص مدة العقوبة وفى نفس الوقت التأهيل والهدف من العقاب ليس الانتقام ولكن تجعل من النزيل قادر على الإضافة والحياة من جديد"، موضحا أن ملف حقوق الانسان يشهد تطورات كبيرة فى إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان، وهذه الاستراتيجية تمثل خطوات مهمة وتطبيقها يوفر الانطباع حول دور الدولة فى دعم ملف حقوق الانسان، ومنها أن يكون هناك أماكن مناسبة للنزلاء والدولة حريصة على تطبيق منظومة العقاب بأن تجعل المواطن يخدم نفسه من جديد وليس مجرد الانتقام فقط.