قال الكاتب الصحفى أحمد أيوب رئيس تحرير المصور، إن الجالية المصرية فى السودان لها ظرف خاص، لأن عددها كبير، كما أنها لا توجد فى ولاية واحدة، ما يصعب عملية تجميعهم فى مكان، وضاعف من جهود الدولة المصرية.
وأضاف أحمد أيوب خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن ما تحقق هو إنجاز حقيقى، ودليل وتأكيد على المبدأ الثابت وهو أن الدولة بجوار المواطن المصرى فى أى مكان ولن تتركه وفى حمايته فى أصعب الظروف.
ولفت أحمد أيوب، إلى أن التحرك فى السودان كان بوعى والتحرك كان سريعا وعاجلا، كما أن خلية الأزمة التى تم تشكيلها إستطاعت بأن تتخذ جميع الإجراءات من أجل حماية المصريين ولن تترك أى مصرى يريد العودة إلا وعودته سالما، كما أن مصر فتحت أبوابها لكل جاليات الدول الصديقة.
وكان مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، قد أكد أن ما يقرب من 5 آلاف مواطن بين مصريين وسودانيين وجنسيات أخرى، مروا عبر معبر أرقين، فى ظل التسهيلات التى قدمتها الدولة المصرية، موضحا أن الدولة المصرية تقدم العديد من التسهيلات من أجل تسريع دخول المتواجدين فى المعبر.
وأضاف مراسل القناة، أن هناك خدمات طبية وإنسانية قدمت لكل المتواجدين داخل المعبر، وهناك عدد من السيارات فى الجانب السوداني تتوقف فى ظل توقف العمل فى هذا المعبر وفق قرار الإدارة السودانية ومن ثم سوف يتم السماح بدخول السيارات عند فتحه من قبل الجانب.