أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن العالم يعانى من تعدد بؤر الصراع فى العالم، وذلك فى ظل صراع القوى العظمى على النفوذ والسيطرة، وهذا ما يظهر جليا فى الملف الأوكراني، وكذلك فى الحرب الكورية المستمرة منذ 1953 وحتى الآن، فى ظل تصعيد مستمر بإصرار كوريا الشمالية على تجاربها الصاورخية، وقيام الولايات المتحدة بعمل مناورات عسكرية مع كوريا الجنوبية والجنوبية.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه ببرنامج حوار اليوم مع الإعلامى عمرو توفيق بقناة النيل للأخبار، أن العالم كله يحبس أنفاسه الآن جراء ما يحدث من تعقيدات للأزمات خاصة فى مناطق الصراع والنزاع، والتهديدات المخيفة بشأن استخدام الردع النووى، لذا فإن حال عدم الجلوس على طاولة مفاوضات لإيجاد حل سياسي سلمي يحسم الخلاف بين القوى العالمية والولايات المتحدة التى تقود النظام العالمى الحالى بنظام القطب الواحد.
وكشف التايب أن الصين دائما ما تعتمد فى سياستها الخارجية على العقلية الاقتصادية والنفوذ الاقتصادي وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، وهو ما يجعل موقفها مرحب بها خاصة فى لعب دور الوساطة وهو ما يقلق الولايات المتحدة خاصة فى الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية دائما ما تعتمد على سياسة إطالة أمد الصراع فى مناطق النزاع المختلفة من أجل الهيمنة وحماية نظامها القائم على سيطرة القطب الواحد على العالم.