عرضت قناة إكستر ا نيوز خبرا عاجلا تحت عنوان : وصول مجموعة جديدة من المصريين القادمين من السودان بعد نجاح السلطات المصرية في عملية إجلائهم.
وكانت وزيرة الهجرة وجهتالشكر للشباب من الطلاب الدارسين في السودان على دورهم في تنظيم جهود الإخلاء بالتعاون مع الطيارين الحربيين، خاصة الشباب الذين قدموا نموذجا ملهمًا يحتذي به في "قاعدة وادي سيدنا"، التي شهدت تواجد أعداد كبيرة من المصريين، وبناء على اتصالات مباشرة مع الوزيرة وخلية الأزمة المشكلة بالوزارة، قام الطلاب بحصر الأعداد الموجودة، ودعم تنظيم المجموعات على كل رحلة مع تقديم إجلاء كبار السن والسيدات والأطفال مع أسرهم، وقاموا بالمساعدة في طمأنة المواطنين ونقل رسائل الوزارة وتوزيع الوجبات والمياه التي أرسلتها مصر لأبنائها والعاملين بالمطار، وكانوا آخر من تم إجلاؤه من مطار سيدنا مساء أمس.
وفي السياق ذاته، أهابت السفيرة سها جندي بالمصريين المتواجدين بالسودان ويرغبون في الإجلاء التحرك إلى المنافذ الجوية في "بورسودان ودنقلة"، وكذلك المنافذ البرية في "أرقين وقسطل"، لأنها المنافذ الوحيدة المتاحة في الوقت الحالي، وسيتم تنفيذ خطة إجلاء باقي المواطنين عبر هذه المنافذ فقط، في الوقت الحالي.
وأضافت السفيرة سها جندي، أنه سيتم نقل الطالبين المصابين في أقرب فرصة وذلك ضمن طائرات الإجلاء من بورتوسودان، حيث تعرض الطالبين لإصابات بالغة جراء الأحداث نتيجة شظايا قذائف وهم "مي عوض" مصابة بشظايا متفرقة في القدم و"محمود عاطف" ومصاب بشظايا متفرقة في الظهر، وسيتم نقلهم لاستكمال العمليات اللازمة في مستشفيات جمهورية مصر العربية، حيث تم التواصل والتنسيق مع "الهلال الأحمر المصري" لاستقبال الطلاب فور وصولهم لأرض الوطن وتوجيههم إلى أماكن العلاج، وتستمر وزارة الهجرة في متابعة حالتهما أولا بأول، متمنية لهما ولجميع الجالية السلامة، ومؤكدة اهتمام الدولة البالغ بكل المصريين الموجودين بالسودان منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث، وأن مصر لا تترك ابنا من أبنائها في المواقف الصعبة، في أي مكان حول العالم.
كما عرضت السفيرة سها جندي، خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس، ما تقوم به غرفة العمليات وخلية الأزمة المشكلة في وزارة الهجرة من تواصل مستمر مع المصريين الموجودين في السودان لتأمين عودتهم، وكذا التنسيقات المستمرة مع الوزارات والجهات المعنية في هذا الشأن.
وأعلنت وزارة الهجرة منذ اللحظة الأولى إجراءات التحرك عبر اعلان خلية أزمة على اتصال مباشر بجميع الجهات والأجهزة المعنية بالدولة، وعلى رأسها وزارة الخارجية والسفارة المصرية والقنصليات بالسودان، ونقل صوت المواطنين بالسودان وأماكن تواجدهم عبر لقاء الفيديو كونفرونس الذي تم عقده برئاسة وزيرة الهجرة مع الطلاب الدارسين في السودان وأسرهم والجالية هناك، وذلك عقب ساعات من اندلاع الأزمة، وما تبعه من إطلاق الاستمارة التي تم تعميمها عليهم ووصل التسجيل فيها لأكثر من 4000 مواطن، وعبر آليات التواصل المباشر معهم.