تناولت برامج التليفزيون مساء الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام، وكان أبرزها:
ضياء رشوان: الحوار الوطنى ينطلق الأربعاء 3 مايو.. وكل أطياف المجتمع شاركت بالمناقشات
أكد الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، أن كافة أطراف الحوار الوطني كانت متعاونة على مدار العام الماضي، "هذا الأمر غاية في الأهمية لتأكيد الاحترام والتقدير والثقة المتبادلة، والثقة حتى هذه اللحظة وصلت إلى نسبة عالية تكفي للبدء في التداول حول الحوار".
أضاف ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع عبر قناة etc: "الحوار الوطني مقرر أن يجرى افتتاحه يوم الأربعاء المقبل 3 مايو، ومجلس أمناء الحوار الوطني يعتبر أول ثمرة للثقة، ومجلس الأمناء به 19 زميلة وزميل بالإضافة إلى رئيس الأمانة الفنية والمنسق العام، وتم اختيارهم جميعا بالتوافق الذي يعكس التوازن، ولم يحدث أبدا أن سمعنا من أي قوى سياسية أو مجتمع أهلي وقوة نقابية اعتراض على تشكيل مجلس الأمناء، والمجلس عكس أول تجربة في بناء هيكل، أول تجربة مشتركة والجميع ممثل في مجلس الأمناء ولا يستبعد فيه أحد".
وتابع ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى: "مجلس الأمناء قام بعمل سابقة قانونية، أن أصدر قرار بتشكيل نفسه، وليس عن طريق جهة أخرى، ووضع في لائحته استبعاد التصويت في كل قضايا الحوار، أي إذا كان هناك رأيين فلن يصوت أو يستبعد أحد الرأيين أبدا، والمجلس إذا ما اتفق على تصور واحد يرفعه مباشرة إلى رئيس الجمهورية خاصة إذا كان يأتي من اللجان، واكتشف المجلس خلال هذه الفترة أن كل المشاركين في الحوار بلا استثناء على أن تكون الانتخابات العامة المقبلة في مصر سواء كانت رئاسية أو نيابية أو محلية أو استفتاءات أن تكون جميعها تحت إشراف قضائي، وأن يستلزم ذلك تعديل بقانون الهيئة الوطنية للانتخابات، وعندما رأى مجلس الأمناء ذلك أرسل إلى رئيس الجمهورية وطلب منه أن يتبنى تشريعا لهذا الشكل، ولم ينتظر الرئيس أكثر من 24 ساعة ووضع على حسابه على فيسبوك ما يثمن فيه هذا الاقتراح ويعد بتبنيه، وكان الرد فعل سريع وكريم".
وأكمل: "مجلس الأمناء يرتب للحوار وفي نفس العام الحوارات تجري على قدم وساق بين الجميع، وحتى اللحظة لا يوجد في الحالة الحزبية المصرية الرسمية التي تضم 105 حزب سياسي، لم تصدر قوة سياسية ولا حزب واحد مؤسس قانونا أو تحت التأسيس رفض الاشتراك في الحوار، والجميع في حالة إجماع حقيقي، حتى بعض القوى الي تخرج عن شرعية الدستور والحكم في مصر حاولت أن تبدي رغبة".
واسترسل: "الأمانة الفنية للحوار تلقت عشرات الآلاف من الأسماء والمقترحات حتى آخر لحظة، وما جرى في السنة كان حوار بين كل الأطراف وجسور ثقة بين الجميع وإزالة الضباب الذي كان يخيم أحيانا على علاقات الأطراف، وفي نفس الوقت مجلس الأمناء كان يواصل عمله التنظيمي الهيكلي، واستبعد أي نوع من أنواع عدم التوازن ومجلس الأمناء شكل 3 محاور كبرى، اقتصادي وسياسي ومجتمعي، وكل محور قسم إلى عدد من اللجان حتى وصلت جميعها إلى 19 سنة، ولم يحدث شكوى واحدة من أي طرف أنه غير موجود في حالة التوازن في إدارة الحوار الوطني سواء من مجلس الأمناء أو المقررين والمقريين المساعدين، وكل أطياف الحالة المصرية كلها موجودة".
الصحة: الرئيس السيسي أصدر توجيهات برفع درجة الاستعداد فور اندلاع الأزمة السودانية
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه منذ بداية الأزمة السودانية، وكان هناك توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير الصحة برفع درجة الاستعداد الصحي للتعامل مع الوضع الصحي الدقيق، سواء للأشقاء في السودان، أو النازحين عبر المنافذ الحدودية بين مصر والسودان.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "تم رفع درجة الاستعداد في جميع المنافذ، في المطارات والمنافذ البحرية والبرية، وخاصة في المنفذين البريين، باعتبارهما أكثر المنافذ استقبالا للنازحين، سواء كانوا مصريين أو سودانيين أو رعايا الدول الأخرى".
وقال: "هناك زيادة في عدد الأطقم الطبية والعاملين في المنافذ، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات، والفحص الطبي الشامل لكل القادمين من خلال عيادات الحجر الصحي، وزيادة العيادات المتنقلة، من 5 إلى 10 عيادة في المنفذين، فضلا عن توفير التطعيمات، لتوفير التأمين الصحي للقادمين".
وتابع: "تم رفع درجة التأهب في المستشفيات في محافظة أسوان، وعلى رأسها مستشفى أبو سمبل والصداقة التخصصي، والمستشفى الجامعي في أسوان، وتم نقل 35 من المرضى بعد توقيع الكشف الطبي عليهم في المستشفيات، وخرج منهم 24 بعد تلقيهم العلاج والخدمة الصحية، والبقية يتلقون العلاج، بينهم حالتين في الرعاية المركزة".
الزراعة: الدولة المصرية اتخذت خطوات منذ 2014 لتحقيق الأمن الغذائي
قال محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن القمح ملف شديد الأهمية ويدخل ضمن الأمن الغذائي للمواطن المصري، مشيرا إلى أن الدولة اتخذت العديد من الخطوات منذ عام 2014، لتحقيق الأمن الغذائي، من خلال زيادة المساحة المزروعة، وتعظيم إنتاجية الأرض الزراعية.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "بالنسبة للقمح، حدثت زيادة في إنتاجية التقاوي، ووصلت إلى الضعف، حيث إن أكثر من 70% من الأقماح المنزرعة في مصر، تكون معتمدة على تقاوي جديدة تعطي إنتاج أعلى، ووجدنا اهتمام كبير وحرص من الفلاحين على استخدام التقاوي الجديدة".
وقال: "كان هناك حرص من الدولة على توفير الأسمدة المدعمة للمزارعين، ووزارة الزراعة أطلقت تطبيق يقدم للمزارعين الأسمدة، بحانب منظومة كارت الفلاح لنضمن وصول الدعم لمستحقيه من الفلاحين".
وتابع: "كل ذلك ينعكس على حجم إنتاجنا وزيادة الإنتاج، ومنذ فترة قصيرة كنا نتحدث من 10 لـ 12 أردب للفدان، الآن نتحدث عن 18 وأكثر، هناك زيادة ملحوظة".
المستشار محمود فوزى: الحوار الوطنى يمس المواطن ويتناول 113 قضية
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الحوار الوطني يمس المواطن المصري، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مشيرا إلى أن السودان جار عزيز وبلد شقيق، ويمثل أهمية كبيرة للغاية للدولة المصرية، وكل ما يحدث في السودان نتأثر به في مصر.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "نحن في الحوار الوطني، أمام 3 محاور و19 لجنة و113 قضية، وقد تفرض بعض القضايا المستجدة نفسها، وسيتبناها الحوار الوطني ويناقشها من خلال آليات مرنة للغاية، وهو ما يعني أن الحوار الوطني كان متبصرا بألا يسير في خط متوسط، وإنما صاعد وهابط، بحيث نصل لترتيب الأولويات الوطنية بالمرحلة المقبلة".
وتابع: "أتصور أن معظم القضايا التي تهم المجتمع المصري موجوة، والمجتمع المصري بجميع مكوناته الجهوية والجغرافية والسياسية موجودين في الحوار الوطني، وهنا يكمن جمال الحوار الوطني، الجميع على أرضية واحدة، وهي الأرضية الوطنية المصرية".
واستطرد: "تم التوافق على أن الذي سيعلن تفاصيل الجلسة الافتتاحية السيد المنسق العام، ولكن أريد أن أقول أن الحضور سيكون كبيرا وسيكون هناك رموزا سياسية واجتماعية واقتصادية، وبعض المنظمات المهمة في المجتمع المدني وقادة الفكر والرأي والاقتصاد وسوف يتم إعلان خطة الجلسات بشكل مفصل وسيكون هناك كلمات لبعض الحاضرين، وسنصارح ونكاشف الشعب المصري بالإجراءات التي تمت الفترة السابقة".
جمال الكشكشى: الحوار الوطنى يهدف لدعوة الجميع للمشاركة فى صناعة قرار متعلق بالجمهورية الجديدة
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكشي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن مبادرة الحوار الوطني كانت في 26 أبريل من العام الماضي، واليوم هو 28 أبريل، ما يعني أنه مر عام ويومين على إطلاق دعوة الحوار الوطني.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أطلق مبادرة الحوار الوطني، لها أهدافها ورسائلها ودلالاتها، كانت مصر قطعت شوطا كبيرا في الانتصار على الإرهاب وتواصل إعادة بناء البنية التحتية، وبالتالي كان هناك يد تنبي ويد تحارب الإرهاب، وهو كان أمر كبير يحتاج إلى مجهود".
وقال: "اطلاق الحوار الوطني، كان لافتة مهمة تهدف إلى أن الجميع مدعو للمشاركة في صناعة قرار جديد متعلق بالجمهورية الجديدة، بعدما دعا رأس الدولة الشارع المصري والأحزاب والنخب إليه الحوار، وكان هناك حالة رضا عامة في الأوساط السياسية".
وتابع: "كل الأطياف على طاولة النقاش داخل الحوار، حيث يجلس الجميع على ترابيزة واحدة للنقاش، الهدف بناء أرضية وطنية صلبة قوية سياسية لكل أطياف المجتمع في حد ذاته مكسب كبير".