قال النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، إن الدوافع التي أدت للدعوة لإيجاد حوار وطني يعني أن هناك أزمة تحتاج التفكير خارج المؤسسات الدستورية لتدافع الأفكار.
وأضاف "داوود"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "cbc"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي ، أن الحوار ليس بدعة ولكن مصاحبا لأزمات، نظرا لأن المؤسسات السياسية سواء البرلمانية أو التنفيذية هي تتحاور للوصول لأفضل حلول كسلطات منتخبة ولكن دعوة سلطات غير منتخبة لتبادل الأفكار معناه وجود مشكلة ما سواء سياسية أو اجتماعية لن تستطيع السلطات المتعاقبة حلحلتها.
وأشار إلى أن العبرة بالنتائج في النهاية، وأنه أمر محمود الاختلاف في اتخاذ القرارات، في النهاية يتخذ قرارا، والأطراف تنتظر نتيجة هذه القرارات، وإذا كانت سلبية، وما يترتب على ذلك هو المحاسبة.
ولفت أن أجهزة الدولة دورها محاسبة كل من تستطيل يده على المال العام أو قوت المصريين، ولا يمكن في مفهوم الدولة الحديثة القول بأن الواقع يسيطر، ودائما التنافسية مع قواعد العدالة والشفافية تكون لصالح المواطن، سواء تنافسية سلعية أو سياسية.