قال هشام عبد العزيز "رئيس حزب الإصلاح والنهضة" خلال مداخلة على شاشة إكسترا نيوز: إن جلسات الحوار الوطنى المقرر لها أن تنطلق غدا الأربعاء، هي بداية مرحلة جديدة فى مصر، معلقا: دمج الأحزاب والفاعلين السياسيين عبر حوار و طني يستمع ويناقش الآراء على خلفية وطنية ومشروع تنموي واحد، هو اجتماعا لمؤسسات الدولة.
وعلق "عبد العزيز" إن الأحزاب السياسية تحتاج مرحلة من النضج السياسي للمساعدة في معرفة الخطوات القادمة في ظل تحديات العالم، مشيرًا إلى مشاركة الآلاف من المهتمين.
وقال: بصدد تكوين نخبة وطنية سياسية جديدة تلتقي لقيام حوار قائم لدراسة سياسات الدولة المصرية، وتعريف المواطن الذي ليس لديه خبرة كافية بالسياسات وتلبية الاحتياجات، خلال شرح من قيادات تتوجه للصالح العام ، مشيرا إلى قضية كالدين العام والتضخم وكيفية التحدث عنها وتكوين معرفة للمواطن.
وأكد "عبد العزيز" إن العدالة الاجتماعية أتاحت الوجود لأي كادر وطني لتحقيق الكفاءات النادرة التي تهتم بالصالح العام.، متابعا: من خلال الجلسة، الدولة تستمع إلى حوار وطني منظم، لمن عمل جيدا بشكل علمي واهتم بتطوير أفكاره.
أوضح: بعد الجلسة يتم عمل كتاب مقسم من 3 أبواب سياسي، اقتصادي، اجتماعي يضم فصول وقضايا تشغل بال الوطن والخروج بتصورات وآراء للسياسات القائمة والانطلاق من مرحلة المناقشة وصولا إلى حل.
وعبر "عبد العزيز" عن الجهد المستمر ليل ونهار طوال 10 سنوات بجانب التحديات، جعلت المواطن يشعر بالعظمة من خلال "حياة كريمة"، "تكافل وكرامة"، المدن والمشروعات الجديدة.