أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الدولة المصرية تسعى بقوة إلى الارتقاء بحياة المواطن المصرى من خلال تحقيق استراتيجية قومية قائمة على بناء الإنسان والدولة معًا، مشيرا إلى أن هناك جهود مقدرة ومؤشرات واضحة تعكس وضوح الرؤية نحو مستقبل أفضل أو على الأقل القدرة على مواجهة التداعيات والتحديات الخطيرة جراء ما يحدث في العالم من اضطرابات سياسية واقتصادية لها بالغ الأثر على كافة الاقتصاديات وخاصة اقتصاديات الدول الناشئة.
أضاف أحمد التايب خلال لقائه ببرنامج "صباح القاهرة" بـ"التلفزيون المصرى" مع الإعلامية شيرين فاروق، "بما أن مصر ليست بمنأى عن ما يحدث في العالم فمن المؤكد أنها تتأثر مثلما يتأثر الآخرون، وهذا ما يجب أن يضعه الجميع عين الاعتبار وهو يتحدث أو يُقيم الوضع الاقتصادى الحالي أو من يُريد أن يُقيم جهود وخطط وتحركات الحكومة، وموضحا أن القيادة السياسية تضع العمالة الغير منتظمة على رأس أولوياتها وهذا ما رأيناه أمس من توجيهات الرئيس بإنشاء صندوق لرعاية العمالة الغير منتظمة وصرف إعانة قيمتها 1000 جنيه فور تفعيل الصندوق، وإطلاق وثيقة أمان للتأمين على هذه الفئة، وعدة قرارات أخرى مثل التوجيه بدمج الشباب فى سوق العمل وإطلاق منصة وطنية للمعلومات عن العمل وإطلاق حملة قومية لتحسين الصورة الذهنية عن العمل.
وأوضح أن لغة الأرقام تكشف كثيرا من الحقائق خاصة فيما يخص مظلة الحماية الاجتماعية التي قطعا توليها الدولة المصرية اهتماما كبيرا خلال الـ8 سنوات الماضية من خلال عدة برامج ومبادرات رئاسية ومخصصات مالية كبيرة، مثل برنامج تكافل وكرامة وكيف يساعد أكثر من 20 مليون مواطن، وكذلك مبادرة حياة كريمة التي تسعى إلى الارتقاء بحياة 60 مليون مواطن، خلاف المبادرات الصحية والاجتماعية والتعليمية التي تصب في صالح المواطن البسيط و100 مليون صحة خير نموذجا، مشيرا إلى أنه مستهدف في موازنة 2023/2024 فيما يخص الدعم والمنح 426 مليار جنيه مقارنة بـ 356 مليار جنيه في الموازنة الحالية 2022/2023.
وكشف "التايب" أن معدل البطالة في مصر بلغ 7.2% ، في حين كان قد وصل قبل 2014 إلى 13% ولولا ما حدث من إصلاحات اقتصادية ومشروعات قومية ودخول الحكومة على خط قيادة الاقتصاد لوصل إلى 20%!!.