عرض برنامج "8 الصبح" علي شاشة DMC تقريرا يضم حكاية من حكايات مصر، "حكاية سور القاهرة الفاطمية"، القائم فى حى الجمالية أحد أحياء مصر القديمة التى تتسم بكنوز الحضارة الإسلامية فى التاريخ المصرى.
وبنى سور القاهرة الفاطمية فى عهد "جوهر الصقلى" سنة 969م، عشرة قرون على أهم وأعظم الآثار الإسلامية فى تاريخ مصر.
ذكر التقرير، أن بداية حكاية سور القاهرة من دخول القائد جوهر الصقلى مدينة "الفسطاط" 17 شعبان 358 هجريا، ووضع حجر الأساس لمدينة جديدة وهي "القاهرة" لتكون معقل وحصن للدولة الفاطمية، وأحاطها بسور كبير من الطوب اللبن، للحماية من اقتحام أى معتدٍ، مع حفر خندق يحيط بالسور الشمالى، وتسميتها "القاهرة" لتكون قاهرة للغزاة والمحتلين.
وأوضح التقرير: معالم السور من بناء على شكل مربع، يبلغ طول كل ضلع من أضلاعه ألف و200 يرده، تحيط 340 فدان، واحيطت أيضا ب 35 بستان من أجمل بساتين القاهرة زمان، وتزين السور بأشكال ورسومات أبدعها الصانع المصري لرصد روائع و جمال فن العمارة المصرية سواء الأثار الإسلامية والقبطية والفرعونية.
وأفاد التقرير، أيضا وجود أبواب في سور القاهرة في الشمال يوجد بابين "الفتوح"، "والنصر"، في السور الشرقي يوجد باب "البراقية" وباب "الكراتين"، في الغرب باب "سعادة" و"القنطرة"، أما في اتجه الجنوب باب "زويلة "، و"الفرج"، أغلب هذه الأبواب اندثر بسب عوامل الزمن.
وتابع: "جاء الوزير بدر الدين الجمالى الملقب "بأمير الجيوش" وقام بإعادة بناء سور القاهرة وتوسيع القاهرة تم ما بين عام 1087إلى 1091م
سور القاهرة الفاطمية كيان يعشقه المصريين على مدار العصور، ويحكي رواية قال فيها المؤرخ البريطاني "اساتنلي لي بون "عند مشاهدة السور(من لم يرى القاهرة لم يرى الدنيا أرضها تبر، ونيلها سحر، ونسائها حور الجنة ، ودورها قصور، ونيلها عليل)."